العين الثالثة وفصي الدماغ

هي عبارة عن غدة كبيرة موجودة خلف الجمجمة أسفل الدماغ . وعندما نسميها بالعين الثالثة فهنا لا نعني العين الثالثة في علم الفراسة الواقعة أعلى الأنف بين العينين .

تحتوي العين الثالثة على المراكز الأساسية للطاقات الباراسيكولوجية الموجودة عند الأنسان ، والملاحظ بأنها تكون كبيرة جدا عند الأطفال وتبدأ بالصغر كلما كبر عمر الأنسان أي أنها تتناسب عكسيا مع عمر الشخص ، ولهذا نجد أن الطاقات الباراسيكولوجية تكون أكبر عند الأطفال منه الكبار أو أنها تكون أفضل عندما يكون الشخص في سن الطفولة وتقل تدريجيا أثناء الكبر .
كذلك الحال بالنسبة للحيوانات أيضا ، وتكون أكبر عند الحيوانات منه عند الأنسان وتختلف بالكبر من حيوان الى أخر .

والملاحظ أيضا أنها تكون أكبر عند النساء منه الى الرجال ... تتعامل العين الثالثة بشكل مباشر مع فصي الدماغ ومع العقل الظاهر والباطن .
هنالك من يعتقد بأن العين الثالثة هي الغدة النخامية ، لكن الحقيقة ليس لدينا مصادر تؤكد ذلك كما وأننا لا نمتلك مصادر تؤكد في أي موقع توجد العين الثالثة أسفل مؤخرة الرأس ، لكن من الواضح بان الغدة النخامية هي جزء من العين الثالثة كما أنها تحتوي على أجزاء كثيرة من خلف الراس تسيطر على غرائز التسلط والثقة بالنفس وظبط النفس والتأمل والتخاطر والحب والزواج والضمير والعدالة والحيطة والمثالية والقداسة .

من الملاحظ أيضا أن حجم العين الثالثة وعملها يتناسب عكسيا مع تطورالأنسان علميا و تقنيا ، فالأنسان البدائي كان يمتلك قدرات باراسيكولوجية أفضل من أنسان الحضارات ، فكان بأمكانه التحسس بأصوات الحيوانات من مناطق بعيدة قبل أقترابها ، والتحسس بوجود الديناصورات والحيوانات المفترسة قبل مهاجمتها .
لهذا أذا أردنا أن نطور من مهاراتنا الباراسيكولوجية وجب علينا ان نبتعد عن عالم الضجيج والأحتكاك بالاخرين ... بمعنى اخر نحتاج الى ان نكون أكثر هدوءا وتأملا كي نركز طاقاتنا اللاشعورية للأستفادة منها في معرفة أمور مستقبلية وحدسية.

فصي الدماغ

يتكون دماغ الأنسان من شطرين الأيمن والأيسر ، والملاحظ أن شطري الدماغ يعملان بطريقتين متعاكستين ، لكن كلاهما يكمل الأخر .وهذه مقارنة بسيطة لعمل شطري الدماغ .