كسوف الشمس وخسوف القمر
كان المنجمون الكلدانيون هم أول من نجح في التنبؤ بحدوث كسوف الشمس .
فقد أكتشفوا أنه بعد حدوث كسوف ما يعود كسوف آخر ليحدث في نفس الموقع بعد مرور 6585 يوماً .
هذه الدورة تستغرق حوالي 18 عاماً عرفها أيضاً البحارة منذ قرون عديدة .
نعني بكسوف الشمس أن القمر يقف حائلاً أمام الطاقة المنبعثة من الشمس بعدما يتواجد بين الأرض والشمس .
في هذه الفترة نشعر بضغط ينال من قوة شخصيتنا .
وقد نفقد السيطرة على عواطفنا ، الطيور في السماء والأسماك في البحر تفقد أتجاهها وتعلو أصواتها .
عند حدوث الكسوف يُفضل الأمتناع عن أتخاذ القرارات الهامة ، والأحجام عن أي ألتزام ، الأمتناع عن شراء حاجية ثمينة .
قد نصبح أكثر عرضة للمرض ، لذا علينا تجنب اجراء عملية جراحية والحذر من العقاقير والكحوليات ، وهي فترة غير ملائمة للمنافسة في المباريات الرياضية .
يزول التأثير السلبي للكسوف بعد مرور ثلاثة أيام .
أما خسوف القمر فيتم عندما تتواجد الكرة الأرضية بين الشمس والقمر .
في هذه الحالة تتأثر عواطفنا بشدة سلبياً أو إيجابياً ، فأما تعم الفوضى حياتنا أو تتضح الرؤيا لنا أكثر فنتخذ إتجاهاً عاطفياً جديداً أفضل من سابقه لصالحنا . |