سنما
ولدت في بغداد في بيت متواضع لعائلة متعلمة ومتواضعة ، ومنذ صغري كنت أشعر وأتحسس بوجود الأشياء قبل حدوثها فنمت معي الموهبة منذ السادسة من العمر .
وفي فترة المراهقة الصبيانية أفترست عددا كبيرا من الكتب التي تتحدث عن الفلك والفضاء .
وكنت قد تعرفت على مجموعة من الشباب المتحمس والذين أشترك معهم بالأفكار تقريبا في معرفة عالم ما وراء الطبيعة ، فكنا نجتمع في غرفة أحد الأصدقاء ونقيم التجارب في السحر و تحضيرالأرواح والتنويم المغناطيسي ، وكنا أنذاك نعتمد على الكتب والمعلومات التي نحصل عليها من مصادر مختلفة ، وكنت قد عملت تجارب عملية بنفسي ودونت النتائج وأستفدت منها فيما بعد في الدخول الى عالم جميل وممتع وغامض ومخيف في نفس الوقت .
في فترة الشباب شاء حسن الطالع أن أنظم الى جمعية الباراسيكولوجي العراقية وأحضر جميع أمسياتها وأستمع الى محاضرات كان يقيمها عباقرة ومفكري العراق ، حيث كانت تقيم الجمعية ندوة للبحث في يوم الأربعاء من نهاية كل شهر في نادي العلوية في بغداد .
وكنت من الشباب المندفع والمتحمس لمعرفة حقائق وأمور متعددة أستفدت كثيرا من تلك المحاضرات القيمة وقرأت سلسلة كتب الباراسيكولوجي التي كانت تصدرها الجمعية برعاية وزارة الثقافة والأعلام وكان عددها عشرة كتب ، أستفدت كثيرا من الكتاب الثاني والسادس في كيفية تطوير المهارات والأدراكات الحسية .
أن دراستي في هندسة الألكترونيك أفادتني كثيرا في سهولة أدراك ومعرفة تأثير الموجات الكهرومغناطيسية ، كما أن دراستي الحالية في الماجستير في نفس القسم ضمن تخصص الفوتونات أظافت لمعلوماتي الكثير عن هذا العالم الواسع والمفيد ، ولعي الشديد وحبي للفن السابع أفادني كثيرا في الغوص بأعماق النفس البشرية ، حيث كنت أتمنى أن أكون مخرجا سينمائيا لأعرض مشاكل مجتمع عانى من ويلات الحروب والحصار والأسى .
لهذا بدأت أتجه للتعمق في النفس البشرية وشائت الصدفة أن ألتقي بصديقة رائعة وعزيزة زودتني بمعلومات عن الأبراج الصينية مما جعلني أتابع وأتعمق في هذه الأبراج لاسيما أنني وجدت لاحقا أن الكثير من المهتمن بدراسة الأبراج حتى من المحترفين لا يمتلكون معلومات عن الأبراج الصينية ! ولهذا أتجهت ولثلاثة سنوات بالغوص في دراسة الأبراج الصينية وأستفدت من أحتكاكي بالصينيين أنفسهم وكانت بداية موفقة للدخول الى عمق النفس البشرية مما جعلني أجتهد بدراسة الأبراج الهندية والعربية والدرويدية مستندا الى مفاهيم علمية وتحليلات خاضعة للتجارب العملية بعيدا عن الدجل والخرافات .
كتبت مقالات عديدة في مواقع ومنتديات عبر النت ، لكن كثرة الطلبات والأيميلات التي تصلني ممن يسالون عن موقعي ، شجعني بأن أباشر بعمل موقع خاص بي ، أتمنى أن يكون موضع أعجاب المهتمين ووافي في المعلومات وللأجابة عن التساؤلات .
أقمت مجموعة محاظرات عن الأبراج والأحلام في روم منتدى الجامعة العراقية على شبكة البالتوك التي كان لها فضل كبير بأتاحة الفرصة لي .
كتبت مجموعة بحوث متعددة وطويلة لخصت بعض منها وعرضتها في باراسكوبة وسأعرض الباقي لاحقا ، منها بحث عن البعد الرابع من خلال تطبيق نظرية انشتاين في النسبية الخاصة وبحث عن البعد الخامس حول كائنات تسير معنا بالتوازي وبحث عن البعد السادس عن طاقة العبقري وفق نظرية الحلقات المتداخلة وبحث عن البعد السابع حول تناسخ الأرواح ، وعن حقيقة أثبات وحدانية ووجود الله من خلال المعادلات الرياضية والمنطق ، وبحث حول الأنسان كائن مسير بالأستناد الى الأدلة العلمية .
ومنذ سنة أبحث في الرقم القدري الذي من خلاله يستطيع كل شخص معرفة حاضره ومستقبله وعلاقته مع الموجودات من حوله ، قد يتهمني الكثير بأن ذلك في صلب الغيب وتعدي على أرادة الخالق ، لكن الحقيقة ليست كذلك ، أنما هو أستنتاج مفيد يمكن الأنسان من معرفة أمور وخفايا هي بالحقيقة موجودة من حوله ، أنني أؤمن بأن الأنسان خلق صدفة ولم يكن له حق الأختيار ، فساعة ويوم وشهر وسنة ولادته صدفة لم تكن باختياره وأمه وأبيه وأخوانه وأخواته وأقربائه كلهم قدر محتوم لم يكن باختياره ، كذلك الحال بالنسبة لأسمه !
ومازلت أبحث في التجارب والتي الى الأن مقتنع بصحتها بنسبة كبيرة .
تحية حب وتقدير الى أفراد مجموعتي الذين لم أنساهم وفرقتنا الأيام كل في بلد ، الى ساهر ووسام ونائل ، الى الأساتذة الذين أستفدت منهم كثيرا تحية أجلال وعرفان وأنحناء الى ارواحهم ونفوسهم الطاهرة ، الى الدكتور الحارث عبد الحميد والدكتور متي مقديسي والأستاذ قدامى الملاح وغيرهم ممن لا تسعفني الذاكرة لأحتضارهم .
وتحية حب وتقدير لصديقتي العزيزة ب . س . الراوي التي استفدت منها الكثير وأتقدم لها بالشكر والتقدير .
سنما
27.03.2010
|