الأبراج والتوافق الجنسي

نسمع بين الحين والاخر عن حالات الطلاق الفجائية بين الزوجين وبعد فترة قصيرة من الزواج  وقد نسمع احيانا عن الخلاف في ليلة الدخلة او بعد يوم أو يومين من عقد القران ، ويتسائل الناس حول الأسباب والمسببات ، وغالبا ما يكثر الحديث وتزداد الأشاعات عن وجود سحر أو عمل شيطاني ، ولكي تتأكد الفكرة تتركز الوشاية حول فلانه أو تلك لأسباب أجتماعية أو نفسية أو غيرذلك !
الحقيقة أن درجات الحياء في المجتمعات الشرقية عالية ، ولهذا لا تستطيع المرأة أو حتى الرجل عن الأفصاح عن أسباب الأنسجام الجنسي في الفراش ، عنا شخصيا قد نتفق الى حد ما بوجود سحر أو أعمال شيطانية في مثل هذه الحالات لكن ليس بالدرجة المعتادة أو التي نسمع عنها .
تختلف الحالة في المجتمعات الغربية ، فللمرأة حرية أكبر في التعبير والأختيار ووفقا للمعلومات التي حصلنا عليها من النساء اللاتي يراسلوننا بهذا الخصوص وجدنا بأن النسبة الكبيرة من الأنفصالات بين المتزوجين حديثا على وجه الخصوص يرجع سببها لعدم الأنسجام الجنسي بين الزوجين ، ويقينا منا بأن المجتمعات الشرقية تفتقر الى الثقافة الجنسية بفعل التقاليد والعادات والأعراف ، أرتأينا أن نضيف فقرة جديدة في باراسكوبة نتحدث فيها عن الحالات والرغبات الجنسية التي يتمتع بها الأشخاص أعتمادا على أبراجهم وكيفية التعامل مع رغبات الطرف الاخر في الفراش ، يقينا منا بأن للجنس أثر كبير في أستمرارية الحياة الزوجية أو فشلها .

أذا كنت ترغب في أمرأة مواليد برج أو طالع الميزان

هذه المرأة تحمل تناقضات كبيرة في الجنس ، فهي تشبع رغبتها الجنسية بالكامل بالفراش لكنها في نفس الوقت لا تتمتع بها ولا تحبها ! فهي لا تظهر خلال العملية الجنسية أي مشاعر تجعل زوجها سعيدا ومتمتعا بها . لا تعتبر الجنس صفة لأحاسيسها العاطفية ، ولا يعطيها غير المتعة الجسدية وليس الروحية ، ولا تتفاعل بالكلمات والتنهدات أثناء العملية الجنسية بتلقائية وروحية ولهذا لا تتحمل أظهار العواطف والأحساسات المفرطة !

أما أذا كنت ترغبين في رجل من مواليد برج أو طالع الميزان

فهذا رجل يعتبر الجنس عالم خاص بحد ذاته ، كثير الحاجة الى المتعة الجنسية لكنه في نفس الوقت يتعرض لأحباطات ويأس فيه ، ليديه طاقة جنسية كبيرة لكن المرأة بالنسبة له كيان للمتعة الجنسية فقط  ولهذا قد يواجه متاعب وعدم التأقلم من قبل المرأة التي يضاجعها في الفراش ، أو يتعاشر معها لفترة من الزمن ، بالرغم من أنه قد لا يغض النظر عن ممارساته الغير عادلة بتجاهل أستقلالية المرأة وعدم التفكير بها وقد يجعله واقعا في دوامة اليأس !