الخارطة الفلكية الشخصية
يحيط بالأنسان مجال كهرومغناطيسي ذو ترددات غير قادرة العين البشرية على مشاهدتها لأنها بمثابة أشعاعات تختلف بدرجة شدتها من شخص الى اخر ، أن المجال الكهروي ينشأ مع ولادة الطفل ويأخذ شكله وطبيعته من شاكرات (مراكز الطاقة) الموجودة في جسم الأنسان ، لهذا قد يضعف وقد يقوى في وقت أخر ، لكن تشكل هذا المجال هو في الحقيقة محصلة لعدة مجالات تؤثر على الأنسان منذ ولادته.
عندما ينولد الطفل في ساعة محسوبة ودقيقة معينة فأن لكل كوكب تأثيره عليه على حدة ، او بمعنى اخر يؤثر القمر على المولود فيكسبه طاقة مجال ويؤثر كذلك كوكب الزهرة فيكسبه طاقة مجال اخرى وهكذا بالنسبة الى أشعة الشمس وبلوتو والمريخ وعطارد والمشتري وأورانوس وزحل ، أن كل كوكب يكسب المولود طاقة مجال تختلف عن مثيلتها من الكوكب الاخر وعليه تتشكل محصلة تأثير الكواكب كاملة بطاقة المجال الكهروي الذي يحيط بجسم الأنسان ونطلق عليه في بعض الاحيان عندما يتشكل بأشعاع نوراني من خلال ملامح الوجه ب(الهالة).
فكرة الخارطة الفلكية تعتمد على تأثيرات الكواكب من خلال الطاقات المنبعثة منها أثناء ولادة الأنسان وتواجد الكواكب في منازل الزودياك ، حيث أن لكل منزل صفة مؤثرة على المولود في حياته اليومية.
فمثلا المنزل الثاني يمثل دائما المال والعقارات والاستثمارات والتجارة وكل ما له علاقة بالأمور المالية بينما يمثل المنزل الثالث الأصدقاء والعلاقات العامة واللقاءات بالشخصيات المهمة وطبيعة التفاعل مع الأخرين والفرص والنشاطات العامة ، وهكذا بالنسبة الى المنازل العشرة المتبقية كل منزل يتعلق بأتجاه وسلوك معين في حياة الأنسان.
أضافة لذلك فأن تواجد الكواكب في منازل الزودياك الأثني عشر يخلق ظواهر فلكية كالتربيع والتثليث وزوايا السكستايل والنصف سكستايل والأقتران والتقابل وهذه بحد ذاتها تؤثر أيضا على المولود من خلال الأنبعاث الكهروي للطاقة وبالتالي تساهم ايضا في بناء محصلة المجال لديه.
ان الخارطة الفلكية الشخصية تفيدنا في معرفة أمور لها علاقة بشخصية الانسان بالماضي والحاضر والمستقبل ، فمن خلال رسم الخارطة وتوزيع الكواكب أثناء الولادة ومعرفة الظواهر الفلكية سيكون الشخص واضح المعالم من خلال التوفيق بالعمل او مواجهة متاعب او طبيعة الحياة الاجتماعية او الأسرية او طبيعة علاقته بالأصدقاء او الزواج من شخصية في دولة أخرى او تكرار الزواجات او عدم الاستقرار العاطفي او الجوانب العصبية او المفاجئات والمتغيرات وغيرها.
اما الفائدة من دراسة الخارطة الفلكية فهي لغرض معرفة الشخصية ومكنونات العقل الباطن وكيفية الاستفادة من نقاط القوة والضعف في التعامل مع الاخرين أضافة الى أستثمار الفرص وتجنب الأمور السيئة والحذر.
لكل من يريد معرفة خارطته الفلكية بأمكانه مراسلتي كي أوضح له الفترة الزمنية اللازمة للأنتهاء منها والتكلفة ، وأحتاج الى الأسم والمواليد وساعة ومكان الولادة.
الفلكي الروحاني سنما |