كسر الزجاج
أن عملية كسر الزجاج تحدث بشكل أرادي وغير أرادي من قبل أشخاص يمتلكون طاقات باراسيكولوجية .
قد نسمع عن فلانة دخلت الى منزل وأثناء او بعد دخولها أو خروجها أو أثناء تعليقها كلاميا أنكسرت أو أنشقت زجاجة أو صحن فنقول عنها (حاسودة أو عينهة تصيب) .
والحقيقة أن هذه الحالة ليس لها علاقة مباشرة بالحسد ، لكن بلا شك تعتمد على قوة البصر .
أن هذه الطاقات تكون موجودة عند بعض الأشخاص وتتحرر بشكل غير أرادي أما سبب وجودها فقد يرجع الى سن الطفولة بسبب الحرمان والعوز الى أمور كثيرة والحاجة الى التعويض فتنشأ عند الطفل رغبة مكبوتة وغير محسوسة تجاهها ، وتكبر هذه الرغبة لتتحول الى طاقات كامنة غير مرئية تتحرر أثناء رؤية الشخص الى شئ رغب أو يرغب بأمتلاكه .وقد تنشأ هذه الطاقات عند الجنين قبل الولادة ، فرؤية الأم الحامل الى الميت تساعد على تكثيف هذه الطاقات والقدرات في الجنين قبل الولادة .
أما أراديا فيتم من خلال تعويد النفس على تمارين التركيز ، ويتم ذلك من خلال جعل الفكر صافي والأسترخاء وجعل الوسط مناسب كي تنتقل الطاقة بدون تشوب ، ويكون التركيز في نقطة الضعف أو الأرتكاز حيث تتجمع قوة الزجاجة بالكامل في تلك النقطة .
أن قوة التركيز تعتمد على قدرة الشخص على أستخدام عينه الثالثة وهي العين الواقعة فوق الأنف بين الحاجبين . |