أصل الأبراج الدرويدية

أردنا أن نطلق عليها في بادئ الأمر بالأبراج الروسية ذلك أن هناك الكثير من الروس يعتمدونها في تقاويمهم ويعيرون لها أهمية أكثر من الأبراج البابلية !
لكن الأمانة العلمية تحتم علينا أن نبحث في أصول هذه الأبراج والحقيقة وجدنا بأنها لا تمت للروس بأي صلة !
أن تاريخ الأبراج الدرويدية يعود الى أكثر من ألفي عام ، وان العالم يدين لهم بتقليد شجرة عيد الميلاد .
سكن الدرويديون في مناطق الغابات في غرب أوروبا وهم في الحقيقة أحفاد للسلتيين ذات العرق الهندوأوروبي . وكانت مناطق الغابات تشكل مركز لنشأتهم الأولى في مناطق أيرلندا وأنكلترا وهولندا .
فقد شكلوا طائفة من الكهنة قظوا أكثر من عشرين سنة في العزلة قبل أن يبدأ نشاطاتهم وتبشيراتهم الروحية . كانت طبقة الكهنة أعلى وأنبل طبقات المجتمع وقد ألف هؤلاء تقويم يضم أسعد أيام القبيلة ، وأعتبرهم قومهم رمز للحفاظ على عراقة الماضي كما وأعتبروهم قادرين على التبؤ بالمستقبل ، أعطى الدرويديون أهمية كبيرة للغابة والأشجار الذين عاشوا بينهم فترة طويلة ، وربطوا بين الطباع البشرية والأشجار ، وكانوا يعتقدوا أن كل أنسان يمتلك سمات أيجابية وسلبية مثله مثل الشجر ويحتاج الى ظروف خاصة به كي يعيش وينمو .
أعطى الدروريديون أهمية كبيرة لتقلبات الشمس ولتساوي الليل والنهار وقد كانوا في هذه الأيام يقيمون الحفلات المهيبة ويسيرون مسافات طويلة ليقدموا الثيران البيض كاضاحي .
وضع الشمس بالنسبة للأرض يلعب دور كبير في تأسيس الأبراج الدروريدية ويتبع مستقبل الانسان وحياته وطباعه وقدراته وفق هذه الأبراج الى مدى بعد الشمس عن الأرض في يوم ميلاده ولهذا فان كل برج درويدي يتضمن فترتي تأثير على مدار السنة ، تشمل الابراج الدرويدية على 22 برج ، كل يمثل شجرة خاصة بمولود ذلك البرج .