يسوع المسيح
ولد يسوع عام 4 قبل الميلاد ، ويعتبر الصائغ الأول للأفكار الأخلاقية السامية في الديانة المسيحية فضلا عن النظرة الشاملة الأساسية والأفكار التي تخص السلوك البشري . وبالرغم من الافكار المثالية التي تتبناها الديانة المسيحية الا أن أتباع المسيحية بالأنتماء يشكلون العدد الأكبر من البشر، اما تأثير ( يسوع ) الروحي والبشري فكبير جدا على نفوس البشر حتى الغير منتمين للديانة المسيحية .
ومع هذا فأن المسيحية تدين ( ليسوع ) و( للقديس بولس ) الذي سعى بأضافة مبادئ كثيرة لتشكيها منها قدسية الكنيسة والصليب والثالوث وكان الداعي والقوة المؤثرة في توطيد قواعد المسيحية خلال القرن الأول الميلادي .
كان المسيح صغير السن عندما توفي عام 32 وترك خلفه عددا محدودا من تلامذته ( الحواريين ) الذين أنكمشوا على أنفسهم في السنوات الأولى التي تلت وفاته فشكلوا فرقة يهودية صغيرة لكن بفضل ( القديس بولس ) وكتاباته ومجهوده جعل من تلك الفرقة تتحول الى الحركة التي وصلت الى اليهود وغيرهم والتي بمرور الزمن نمت لتصبح دينا من أكبر الأديان .
كان ( يسوع ) يمتلك أفكارا أخلاقية سامية كقوله ( لقد قيل لكم أحبوا جيرانكم وأكرهوا أعداءكم ، ولكني أقول لكم : أحبوا أعداءكم ، باركوا لاعنيكم ، أفعلوا الخير مع الذين يكرهونكم وصلوا لأجل أولئك الذين يستغلونكم ويضطهدونكم ) .
ثم قوله : لا تقاوم الشر بل كل من ضربك على خدك الأيمن أدر له الأيسر .
ومع أن هذه الأفكار هي من المثاليات العليا التي عرفها البشر ، الا أنه لم يتبعها أحد لا من المسيحيين ولا من غيرهم .
ان هذه الأفكار ليست متبعة بشكل واسع عمليا وحتى أنها غير مقبولة أصلا لأن فيها نكران للذات البشرية ، فالمسيحيون يعتقدون أنها مبادئ مثالية لا تصلح لقيادة سكان هذه الأرض ، فنحن لا نمارسها ولا ننتظر من أي أنسان أن يمارسها ولا نعلم أطفالنا ممارستها ، فتعاليم ( يسوع ) بقيت أسيرة التجربة العملية .
لم يترك ( يسوع ) أي أثرا كتابيا عن نفسه أوعن تأريخ ميلاده الدقيق ولهذا معظم المعلومات الخاصة به تأتي من خلال أوصافه في العهد الجديد ، ولسوء الحظ أن الأناجيل تناقض بعضها بعضا أحيانا في نقاط متعددة .
أنتفض ( يسوع ) على الممارسات السيئة لليهود باسم الدين وجاء بمبدأ التسامح ضد القسوة المستخدمة انذاك ، وكان يقول : ماجئت لأنقض الناموس أنما لأتممه .
حصل ( يسوع ) على تأييد كبير من الناس مما أثار من غضب رجال الدين من اليهود وبدأوا بمحاربة دعوته ، وعندما وصلت أخباره الى ( هيرودس ) الحاكم الروماني في تلك المنطقة أمر بقتله مصلوبا ( حيث كان من عادة الرومان أن يظعوا المرتدين واللصوص والخارجين عن القانون على صليب من الالواح الخشبية الى أن يفارق الحياة ) والصليب هو تقليد ذكر في العهد القديم على أنه رمز للعدالة .
أتهم ( يسوع ) على أنه خارج على سلطة القانون ، وبحفنة من المال أوشى أحد تلامذته عن مكانه .
توفي ( يسوع ) عام 32 ولم يترك لأتباعه كتاب أو نصوص غير سيرة حياته التي دونت فيما بعد لتصبح كتاب ( الأنجيل ) يعتمد عليه المسيحيين ، وفي عهد الملك جيمس رفق العهد الجديد ( الأنجيل ) مع العهد القديم ( التوراة والمزامير ) بكتاب سمي ( الكتاب المقدس ) وكان ذلك خوفا من أخطار المسلمين .
لم يكن ( ليسوع ) أي نفوذ أو تأثير على التطورات السياسية في عهده أو في القرن التالي ، لكن يبدو أثره كليا في الحياة الأخلاقية والحياة الروحية كزعيم روحي وأخلاقي .
التنين الصيني الصنف الناري عنصر يان مولود في سنة يان
السنجاب الهندي صنف كامجور دهاتو ، سافيد ميتي
النوع خامل سلبي العنصر ذكوري .
|