Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

 

 

يحتوي فضاءنا الواسع على أكثر من 50 مجموعة نجمية ...كل واحدة منها تشمل على مجاميع متعددة ومختلفة من النجوم ...جميعها تشكل في منظومة متلألئة ولامعة في سماء الكون الواسع.
لكن مسميات المجاميع النجمية في حالة تزايد مستمر وصل مؤخرا وحسب ما أقره المجمع الفلكي العالمي الى 88 مجموعة معظمها أشتقت من المجاميع القديمة وأخذت أسماء جديدة.
تسمى نجوم المجاميع النجمية وأعتمادا على درجة لمعانها بالحروف اللاتينية
(الفا ، بيتا ، جاما ، دلتا ، ابسلون ، زيتا ، ايتا) وأذا كثر عددها سميت بالأرقام.
درجة اللمعان تختلف من نجمة الى أخرى أعتمادا على بعدها من كوكب الأرض أضافة الى كبرها... وهناك نجوم لا تستطيع العين البشرية تمييزها بل يستدل عليها من خلال المناظير أو الات التكبير أو أجهزة الكشف أو المراصد.
تقسم النجوم أعتمادا على درجة لمعانها الى ستة أقسام أساسية.
فالنجوم شديدة اللمعان التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة وبشكل واضح تسمى من القدر الأول ... والتي تقل عنها باللمعان تكون من القدر الثاني ..وهكذا الى القدر السادس حيث أشد النجوم خفوتا بالعين المجردة.. وبأمكان الانسان ذو النظر السليم أن يرى الى حد نجوم القدر السادس. وبسبب كثرة النجوم والأختلافات الواضحة في شدة لمعانها وبعدها عن الأرض يستخدم الفلكيون أقدار أخرى بما في ذلك أستخدام الكسور في الاقدار لغرض توضيح الفكرة ..فمثلا قد نجد نجم من القدر صفر او من القدر السالب مثل (الشمس – 26,72 ) ... أما ألمع نجم في السماء فهو (الشعري اليمانية في مجموعة الكلب الأكبر وقدرها – 1,58 ) أن هذا لا يعني أن الشمس أشد لمعانا من الشعري اليمانية لكن قرب المسافة بين الأرض والشمس جعلتنا نعتبرها من القدر الأقرب لنا ... بمعنى أخر لو كانت الشمس والشعري اليمانية في نفس البعد عن الأرض لشاهدنا لمعان الشعري اليمانية أكبر من الشمس بستة وعشرين مرة .
تنتشر هذه النجوم بشكل تجمعات مختلفة وتظهر أشكالا متنوعة منها حيوانية أو أدوات أو صور بشرية وهذا ما أصطلح الأقدمون على تسميته.
وسأحاول في الأيام القادمة أن أتحدث وبشكل سهل وموجز ومفيد عن كل مجموعة على حدا لغرض أستيعابها والأستفادة من وجودها من المهتمين والمتخصصين بهذا الجانب.
ولكل من يريد معرفة تفاصيل أكثر بأمكانه مراسلتي .

الدجاجة CYGNUS

تعريف

وتسمى الطائر ، تشكل نجومها النيرة في السماء صليبا يعرف بالصليب الشمالي ، وهي من أغنى بقاع السماء بالأجرام الفلكية المتنوعة ، والنجوم كثيفة فيها ، وهناك بعض البقع التي تبدو مظلمة وخالية من اي نجم ، وهي غيوم من سدم مظلمة ، وأهمها بقعة تقع بين ألفا وجاما وابسلون وتسمى كيس الفحم الشمالي ، ومن هذه المنظقة يبدأ الشق الذي يقسم المجرة الى قسمين بسدم مظلمة كثيفة ، والعرب تسمي النير الذي على الذنب الردف ، والأربعة المصطفة التي قطعت نهر المجرة عرضا بالفوارس .

أشهر نجومه

 

 

ألفا الدجاجة وهو الردف على ذنب الدجاجة
بيتا الدجاجة وهو منقار الدجاجة
جاما الدجاجة وهو أحد الفوارس على الصدر
ابسلون الدجاجة وهو أحد الفوارس على الجناح
تشي الدجاجة منير لفترة طويلة
كابا الدجاجيات شهب بطيئة الحركة

موقعه

شرق الفرس الأعظم ، تحت التنين وقيفاوس ، غرب القيثارة والنسر الواقع .

الأسطورة

الدجاجة هي الشكل الذي أتخذه جوبتير كبير الالهة لكي يغري ليدا زوجة ملك اسبارطة ، وتقول أسطورة أخرى أنه أورفيس الذي أرتفع الى السماء وبالقرب منه قيثارته .

 

  • الرئيسية
  • ابراج بابلية
  • ابراج صينية
  • ابراج عربية
  • ابراج هندية
  • ابراج درويدية
  • كواكب
  • القمر
  • فينوس
  • زودياك
  • خاتم الحظ
  • احلام
  • فراسة
  • كف
  • خوارق
  • مرئيات
  • سمعيات
  • مبدعون
  • تواقيت
  • ذكريات
  • اعلانات
  • مقالات الابراج
  • مقالات علمية
  • مقالات عامة
  • متفرقات
  • الاجابة على تساؤلاتكم
  • اتصل بنا