Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

 

الحاسة السابعة

كلنا يعلم بأن الأنسان لديه خمسة حواس كل منها يرجع الى عضو مسؤول في جسم الأنسان بحيث يتفاعل ويتعامل من خلالها مع الاخرين ، لكن هذا لا يعني بأن طاقات الانسان ودرجة تفكيره المعقدة تتحدد بهذه الحواس الخمسة فقط ، فالحدسية والتوقعات ومعرفة أمور مستقبلية غالبا ما لم تكن بمحض الصدفة سواء كانت في الأحلام او في اليقضة تشير الى وجود حاسة سادسة لا تتحدد بعضو مميز وفي بعض الدراسات تشير الى الجسم الصنوبري الواقع تحت الغدة النخامية وليس لدينا شخصيا أثبات عن صحة او عدم صحة هذا الأعتقاد.
أن موضوعي هذا اليوم ليس له علاقة بالحواس الستة التي أشرت اليها لا من بعيد ولا من قريب أنما يدخل في طاقة الأنسان الخفية ودرجة التأثير عن قرب بشكل لا شعوري.
وكي تصل الفكرة بسهولة أكثر الى المتلقي ، لنأخذ على سبيل المثال شخص يفكر قبل الذهاب الى مقابلة مسؤول معين او شخص لديه حاجة او طلب عنده بأفكار تتراود على باله وكيفية الحديث مع فلان بثقة بحيث يكون لديه تصور لمجريات اللقاء قبل حدوثه ويشعر بأنه منتصر بحصوله على ما يريد من الطرف الاخر ، لكن ما يحدث أثناء اللقاء قد يختلف كليا عن ما كان في تصوره ويقلب الحالة رأسا على عقب ، فبمجرد الجلوس أمام الشخص المسؤول او مجرد النظر بعينيه يتغير كل شئ وكأن الفكرة تتبخر من باله وينسى ما جاء من أجله وقد يتحول الى المدافع عن نفسه بعدما كان يعتقد بأنه مهاجم منتصر بشكل او بأخر. هذه الحالة قد يمر بها الكثير من الناس في حياتهم اليومية لكننا نجد القليل ممن يمتلك تلك الموهبة بالتأثيرعلى الاخرين عن قرب وفي بعض الأحيان بدون الحديث اليهم او بمجرد النظر او طريقة الجلوس. ان الحاسة السابعة التي يمتلكها هؤلاء الأشخاص تتمثل بقوة طاقة المجال الكهرومغناطيسي الذي يحيط بهم ويؤثرون من خلاله لا شعوريا على الأخرين ، لكن السؤال المطروح هو أن الأنسان يمتلك مجالا كهرومغناطيسيا فلماذا يكون تأثيره واضح عند بعض الناس وشبه مختفي عند غيرهم ؟
ان هذا بحد ذاته يعود الى درجة الأيمان والأعتقاد الذي يولد ثقة عالية وأعتداد بالنفس وبالتالي يجعل شاكرات الطاقة بحالة من الأتزان والعمل الصحيح وهذا ما لا يدركه الكثير من الناس او بالأحرى غير قادرين على العمل به.
ان أكثر تأثير لصاحب الحاسة السابعة يكون من خلال النظر والتركيز بالأيحاء اللاشعوري بحيث يجعل الطرف الاخر مبعثر ومشتت الأفكار.
أن الحاسة السابعة هي موهبة يتمتع بها بعض الأشخاص وغالبا ما تكون عند الجبابرة المتسلطين أيضا وعندما أتحدث عن درجات الأيمان والأعتقاد فلا أعنيه من جانبه الديني او المذهبي التقليدي فقط ، أنما الأيمان بمبدأ او عقيدة او فكرة او توجه أو غير ذلك. بأمكاننا أيضا أن نطور من الحاسة السابعة عندنا من خلال تعزيز الثقة بالنفس والأنتماء والأعتقاد بمبدأ والأصرار عليه وبذلك ممكن ان نصيب او لا نصيب.

 

الفلكي الروحاني سنما

 

  • الرئيسية
  • ابراج بابلية
  • ابراج صينية
  • ابراج عربية
  • ابراج هندية
  • ابراج درويدية
  • كواكب
  • القمر
  • فينوس
  • زودياك
  • خاتم الحظ
  • احلام
  • فراسة
  • كف
  • خوارق
  • مرئيات
  • سمعيات
  • مبدعون
  • تواقيت
  • ذكريات
  • اعلانات
  • مقالات الابراج
  • مقالات علمية
  • مقالات عامة
  • متفرقات
  • الاجابة على تساؤلاتكم
  • اتصل بنا