جان جاك روسو

ولد الفيلسوف الفرنسي الشهير ( روسو ) عام 1712 في جنيف في سويسرا ، وقد توفيت والدته بعد ولادته بوقت قصير ، وعندما كان في العاشرة من العمر نفي والده من جنيف وترك أبنه هناك ، وفي عام 1728 ترك ( روسو ) جنيف وراح يتجول من مكان الى اخر ولعدة سنوات وكانت له علاقات غرامية وولد له خمسة أطفال غير شرعيين وقد وضع الأطفال الخمسة في بيت اللقطاء ولكنه بعد أن بلغ السادسة والخمسين تزوج ( تريز لافيزير ) أم هؤلاء الأطفال .
في عام 1750 قفز ( روسو ) الى الشهرة المفاجئة فقد كانت أكاديمية ( ديجون ) قد عرضت جائزة لأفضل مقالة عن موضوع ( هل الفنون والعلوم مفيدة ولازمة للمجتمع الأنساني والأخلاق أم لا ؟ ) وقد نالت مقالة ( روسو ) الجائزة الأولى وقد كان رأيه أن النتائج الأخيرة الصافية لتقدم العلوم والفنون ليست مفيدة للأنسانية ، وهكذا أصبح ( روسو ) رجلا مشهورا وتتابعت كتاباته بعد ذلك منها( أصل التفاوت بين البشر عام 1775 ، وكتابي أميل والعقد الأجتماعية عام 1762 والأعترافات عام 1770 وكان له أهتمام بالموسيقى فكتب أثنين من الأوبرات ) .
أختلف ( روسو ) فكريا مع كثير من الكتاب المعاصرين له ، فكانت بينه وبين ( فولتير ) جفوة وكان معارضا لخطة ( فولتير ) بعمل مسرح في جنيف ، فقد كان يؤكد أن المسرح هو مدرسة اللاأخلاقية ، وأبتداءا من عام 1762 بدأت السلطة تطارده وذلك بسبب كتاباته السياسية ، وبالرغم من كثرة أصدقاءه الا أن الغالبية منهم أبتعدوا عنه وأصبح يشكو من عقدة الأضطهاد وفي السنوات العشرين الأخيرة من حياته لم يترك لنفسه صديق واحد وأصبح رجلا بائسا غير سعيد شاعرا بمرارة الحياة ، وقد توفي عام 1778 في مدينة ايرمينون فيل في فرنسا .
تعتبر كتابات ( روسو ) عاملا من عوامل ظهور الأشتراكية والقومية والرومانسية والدكتاتورية فضلا عن أنه مهد الطريق للثورة الفرنسية وأسهم الى حد كبير في صياغة المثاليات في الديموقراطية والمساواة .
ومن خلال كتابه ( أميل ) يرجع له الفضل على نظريات التعليم الذي يصور به شابا يبدأ من البداية ويذكر نظرياته في التعليم مع قصة تدرجه في مضمار الحياة .

التنين الصيني الصنف المائي عنصر يان مولود في سنة يان
البومة الهندي صنف بهاري دهاتو ، سافيد ميتي  
النوع متحول خامل نشط  العنصر ذكوري .