رينيه ديكارت
ولد الفيلسوف والعالم والرياضي الفرنسي عام 1596 في قرية لاهاي .
وفي شبابه ألتحق بمدرسة يسوعية وفي العشرين نال شهادة الحقوق ولكنه لم يمارس المحاماة . وقد كان مقتنعا بضرورة السفر والترحال فسافر في جميع أنحاء أوروبا . حيث كان ينحدر من عائلة ثرية مكنته من تنفيذ أمنياته .
دامت رحلات ديكارت من عام (1616- 1628) وقد زار أيطاليا وبولندا والدنمارك وأثناء تلك الرحلات تكونت لديه الفكرة التي أعتبرها طريقة عامة لأكتشاف الحقيقة . وفي سن الثانية والثلاثين قرر أن يطبق تلك الطريقة في محاولة لرسم صورة شاملة صادقة عن العالم .
بعد ذلك أستقر في هولندا حيث عاش هناك 21 عاما حيث كان يعتقد أن فيها حرية الراي والتفكير فضلا عن أنه أختار الابتعاد عن الأنقسامات والمنازعات السياسية في باريس .
في عام 1629 ألف كتاب ( قواعد لتوجيه العقل ) وفي هذا الكتاب شرح طريقته التي أكتشفها ومع ذلك فقد كان هذا الكتاب غير تام ولم يكن معدا للنشر لكنه نشر بعد زهاء خمسين عاما من وفاة ديكارت .
وقد كانت طريقته تتلخص بان الوصول للحقيقة تقتضي من الأنسان أن يبدأ بداية صحيحة من خلال الشك بكل ما حوله وكل ما علمه أساتذته له وأن يشك بكل معتقداته التي يتعلق بها ، والشك بالعالم الخارجي وحتى بنفسه وبأختصار ( الشك بكل شي ) .
وقد أدى هذا الى مشكلة وهو أنه كيف يستطيع الأنسان أن يتغلب على الشك هذا ؟ ويحصل على معرفة يعتمد عليها بحكمه على الأشياء ؟ لكن ديكارت وبواسطة سلسلة من المجادلات الميتافيزيقية الذكية برهن عن رضى وقناعة نفسية أنه هو نفسه موجود . ( أظن لذلك أنني موجود ) وأن الله موجود وأن العالم الخارجي موجود وهذه هي نقطة البداية في نظرية ديكارت ( أنا أفكر أذن أنا موجود ) .
أن النظرية الديكارتية تعلمنا بأننا لا يجب أن نبدأ بالأبحاث الجاهزة بل بالشك لأن الشك يجعل الأنسان قادر على الغوص في متعلقات الأمور كما أن النظرية الديكارتية تؤكد بأن العالم بأجمعه ماعدا الله والروح البشرية يتحرك بشكل ميكانيكي وهكذا تفسر الحوادث الطبيعية بأسباب ميكانيكية رافضا بذلك جميع التفسيرات اللاهوتية للحوادث .
القرد الصيني الصنف الناري عنصر ين مولود في سنة يان
السنجاب الهندي صنف كامجور دهاتو ، سافيد ميتي
النوع خامل سلبي العنصر ذكوري .
|