Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

 

الكشف بالمرايا

كثيرا ما نسمع عن أن فلان قد سرق شيئا منه وذهب الى عراف أو كاشف وأخبره عن مكان السرقة وشخصية السارق ، وهذه الحالات ليست نادرة في مجتمعاتنا بل أنها أصبحت حالات أعتيادية متداولة عند الناس ، وقد نجد الشخص المسروق يذهب الى العراف أو الكاشف قبل الذهاب الى الشرطة لتسجيل بلاغ السرقة ، ونسمع أن الكاشف أستطاع معرفة مكان ونوعية السرقة و تحديد ملامح السارق بواسطة أستخدامه للمرءاة.

فماذا نعني بطريقة الكشف بالمرايا وكيف تحدث ؟
أن ما يفعله الكاشف هو جلب مرءاة متوسطة الحجم وجلب طفل يبلغ من العمر بين الخامسة والسابعة تقريبا ويجعل جو الغرفة ملائم بحيث تحتوي على الروائح الطيبة والهدوء والعتمة ألا في مكان المرءاة.
يجلس الطفل أمام المرءاة ويغلق الكاشف عينيه برداء أبيض ثم يبدأ الكاشف بترتيل أما ايات من القرءان أو أستحضاء كلمات ذات صدى كبير على مسامع الطفل مثل (طيلطوش ، مالطوش ، ليطوش ، ...الخ) الوحا الوحا العجل العجل الساعة الساعة .أن هذه الكلمات تختلف من كاشف الى اخر.
بعدها يرفع الرداء من عيني الطفل ويقول له أنظر في المرءاة وأبلغني ماذا ترى
أو قد يستدرجه بالكلام ويسأله كي يصل من خلاله الى تفاصيل أدق.
أن ما يراه الطفل في المرءاة كأنه فلم سينمائي يصور أحداث ألسرقة كما كانت.

تفسير الحالة
أختيار الطفل بهذه السن تدل على ذكاء الكاشف ذلك أن الطفل بهذه السن ليس صغيرا وغير قادر على أدراك الأمور ، كذلك ليس كبيرا ودماغه متشعب بمشاكل الحياة وتعقيداتها ، عمر الطفل بين الخامسة والسابعة يساعد على صفاء الرؤية ووضوحها.
جو الغرفة الهادئ والمعتم وذو الروائح الطيبة يساعد على أستقبال الطاقات الكهرومغناطيسية الى ذهن الطفل.
ترتيل الكلمات ذات الصدى المؤثر أو كلمات من القرءان ذات صدى مؤثر أيضا هي بمثابة طاقة لجلب طاقة أخرى.
والحقيقة هي أن الطاقة الأولى تمثل (القرين) للشخص الموجود أثناء الحادثة ، والكلمات هي بمثابة طاقات تستدعي المعلومة من القرين الى ذهن الطفل فتعمل تناغم (ترددات متشابهة) بين قرين الشخص وقرين الطفل.
فيرى الطفل الحالة كما حدثت ويصفها بمساعدة القرين.

في بعض الأحيان قد يقوم بالسرقة أكثر من شخص وعليه تناغم قرين واحد تكفي للكشف عن المستور.
هناك حالة مختلفة ، فعندما يضيع شئ ما لشخص ما بدون سرقته ويريد معرفة مكانه فمن الممكن تطبيق نفس الحالة ، لكن ما يحدث هذه المرة هو تطبيق لظاهرة خروج الروح من الجسد بأستخدام البعد الرابع بمساعدة قرين الطفل أيضا.
حيث يعمل الكاشف على جعل الطفل في حالة من التنويم الأيحائي تساعده على تحرير طاقة عالية قادرة على أختراق حاجز الزمن لرؤية المستقبل.
وبمساعدة قرين الطفل يستطيع أن يعرف مكان الضائعة ، وهنا عمر الطفل يلعب دور كبير في وضوح الصورة ، فكلما كانت ذهنية الطفل صافية كلما نقلت الصورة بوضوح وبدون رموز.
ليس كل شخص قادر على أن يأخذ مكان الكاشف ، فالكاشف يجب أن يكون شخص ذو مواهب وقدرات باراسيكولوجية وصوت جهور وله دراية ومعرفة بالأمور الروحية ، كذلك ليس كل طفل تنجح عنده الحالة فهناك بعض الأطفال بالأخص المشاغبين والغير هادئين لا تنجح معهم طريقة الكشف بالمرايا.
طريقة الكشف بالمرءاة او مايسمى بكشف المندل ستظهر قريبا في حلقة خاصة على قناة الديار الفضائية في برنامج البعد الرابع من أعدادي وتقديمي أتمنى مشاهدة حلقاته.

 

 

 

  • الرئيسية
  • ابراج بابلية
  • ابراج صينية
  • ابراج عربية
  • ابراج هندية
  • ابراج درويدية
  • كواكب
  • القمر
  • فينوس
  • زودياك
  • خاتم الحظ
  • احلام
  • فراسة
  • كف
  • خوارق
  • مرئيات
  • سمعيات
  • مبدعون
  • تواقيت
  • ذكريات
  • اعلانات
  • مقالات الابراج
  • مقالات علمية
  • مقالات عامة
  • متفرقات
  • الاجابة على تساؤلاتكم
  • اتصل بنا