Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

 

التنويم المغناطيسي

نسمع كثيرا عن التنويم المغناطيسي ويختلف الناس بين مؤيد ورافض لهذه الحالة وحقيقة أن التنويم المغناطيسي هي ليست حالة غريبة ذلك أن البشر بطبيعة الحال منومين أجتماعيا وعرفيا من خلال الطقوس والعادات والتقاليد ، فالأنسان وليد بيئته ومعظم ما يحصل عليه هو نتاج حاصل للبيئة والمكان ولهذا نجد أن الشخص قد يستنكر ويرفض أمور متعددة بمجرد كونها تخالف قوانين وعادات بيئته فهو بالحقيقة منوم وفق مقتضيات بيئته وينظر الى الحقائق من جهة واضحة للهرم التي تتناسب مع تقاليده وموروثاته ولا ينظر للجهة الأخرى وهذا حال معظم البشر
أن عملية التنويم المغناطيسي هي محاولة لجعل الشخص يعيش في بيئة مختلفة عن بيئته الحالية ويتم ذلك من خلال شخص يدعى المنوم .
يحتاج المنوم الى جو هادئ ووسط ملائم ، يستلقي الوسيط أو الشخص المفروض تنويمه مغناطيسيا على سرير أو أريكة مريحة ثم يغمض عينيه ويكون في حالة أسترخاء كاملة ، ثم يبدأ المنوم بجعل أنامل يده قريبة من رأس الوسيط لكي يبث أليه الطاقة من خلال السيال العصبي بزفير بطئ الى نقطة العمل .
تحتوي أنامل اليد على طاقات كهرومغناطيسية ، أن بث تلك الطاقات الى رأس الوسيط يجعله قادرا على النوم السريع .
يبدأ المنوم بعد ذلك بالحديث مع الوسيط لمعرفة ما موجود في عقله الباطن ورغباته المكبوته ، ثم يستجيب له ويسأله عن موقعه ووصفه لما يجري حوله .
بمعنى ان المنوم يعيش مع الوسيط بعالمه الخاص مستجيبا مع مشاكله وطموحاته ورغباته التي هي في الأساس مكبوتة في عقله الباطن.
بأمكان المنوم أن يجعل الوسيط يتفاعل مع بيئة مختلفة عن بيئته الحالية بعد معرفة مكنونات عقله الباطن ورغباتها.
نستفيد من التنويم المغناطيسي في المعالجة النفسية لمن يشعرون بالقلق والأظطراب النفسي من خلال أدخالهم في عالم أخر يشعرون فيه بالراحة والأطمئنان .
كذلك ممكن الأستفادة من التنويم المغناطيسي  في معالجة بعض الأمراض الجسدية.
 تستوقفني أحدى الحالات الطريفة التي ساعدت أمرأة على النجاح في تخطي مرضها من خلال التنويم المغناطيسي ، حيث كانت تعاني من شلل في معظم جسدها وكانت لا تقوى الا على حركة بسيطة ، أن ما فعله طبيبها الشخصي هو تنويمها مغناطيسيا ومعرفة ما يكنيه عقلها الباطن ، فوجد في عقلها الباطن أنسانة أخرى مختلفة عنها بالأسم والقدرة والرغبات ، وجد أنسانة ذات كبرياء وتحدي لا تعرف معنى الفشل ولديها حب كبير للحياة ، فوضعها في حوض للماء وفتح الماء عليها وأنها سوف تموت بالغرق مما جعلها تصرخ وتستنجد وتحاول أن لا تستسلم لمصيرها السئ ، أن حبها للحياة وكبرياءها العالي جعلها تحرك جسدها وأعضاءها حتى أستطاعت أن تتخلص من الموت وشفيت من الشلل .
أن ما عمله طبيبها الشخصي هو معالجة نفسية ولأنه لم يجد أمامه سوى أنسانة مهزوزة متعبة فراح يخاطب عقلها الباطن فوجد أن الباطن يحمل أنسانة مختلفة قادرة على معالجة نفسها بتلقائية .
هذه واحدة من حالات المعالجة بالتنويم المغناطيسي وهناك حالات مختلفة ومتعددة.
أن حالات التنويم المغناطيسي تقسم الى ثمانية حالات حسب استجابة الوسيط ، وكلما أرتفعنا بالعد التصاعدي للحالات كلما أصبحت الحالات أكثر تعقيدا والوسيط يدخل في حالة من اللاشعور ، فعند وصوله للحالة السادسة يصبح الوسيط وكأنه مجرد أنفاس فاقد الوعي ومن الممكن أدخال أبرة في جسده مع خروج الدم وبدون شعور منه أو على الأقل حركة بسيطة ، وهذا ما ألتمسناه في أحدى حالات التنويم المغناطيسي التي قمنا بها . وقريبا سنعرض جلسة مصورة بالتنويم الايحائي لأحد المرضى الذي أشرف على علاجه.

 

تقبلوا تحياتي
الفلكي الروحاني سنما

 

 

  • الرئيسية
  • ابراج بابلية
  • ابراج صينية
  • ابراج عربية
  • ابراج هندية
  • ابراج درويدية
  • كواكب
  • القمر
  • فينوس
  • زودياك
  • خاتم الحظ
  • احلام
  • فراسة
  • كف
  • خوارق
  • مرئيات
  • سمعيات
  • مبدعون
  • تواقيت
  • ذكريات
  • اعلانات
  • مقالات الابراج
  • مقالات علمية
  • مقالات عامة
  • متفرقات
  • الاجابة على تساؤلاتكم
  • اتصل بنا