Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

 

تاثير المجال الكهرومغناطيسي

وفق مفاهيم الفيزياء الحديثة أن لكل جسم مادي يوجد مجال كهرومغناطيسي يحيط به ويأخذ شكله .
ولا تستطيع العين المجردة أن ترى ذلك المجال ، ذلك أن البشر ينظرون الى الأشياء من خلال أنعكاس الضوء على قزحية العين ، وبسبب وجود الضوء فلا نستطيع رؤية المجال الكهرومغناطيسي بشكل واضح ، لكننا قد نشعر بوجوده في أوجه بعض الاشخاص فيظهر بشكل هالة تحيط بالوجه فنقول عن صاحبه ذو وجه نوراني .
أن وجود المجال الكهرومغناطيسي في كل جسم مادي هو داعم وقائي ضد بعض الموجات الكهرومغناطيسية لعدم أختراقها ذلك الجسم .ذلك أن المجال الكهرومغناطيسي يعمل على أضعاف فعل الموجات ذات الطاقات العالية .
واذا وضعنا جسم مادي داخل جسم مادي اخر يأخذ نفس شكله فسوف يحدث تركيب للمجال الكهرومغناطيسي للجسم المادي الأول على المجال الكهرومغناطيسي للجسم المادي الثاني مما يؤثر على الجسم الثاني ويؤثر على محتوياته أيضا .

لنأخذ على سبيل المثال طاستين متساويتين بالحجم ونملأهما ماءا من نفس المصدر ، ثم نضع الطاسة الأولى داخل طاسة تحمل نفس شكلها وتكبرها حجما ، بعد نصف دقيقة تقريبا نشرب من الماء من الطاستين  فنلاحظ هناك أختلاف في طعم الماء في الطاسة الأولى عن الثانية . نشعر بوجود راحة أكثر أثناء شرب الماء في الطاسة الاولى من الثانية أيضا .
أن ما حدث هو تركيب المجال الكهرومغناطيسي من الطاسة الكبيرة على المجال الكهرومغناطيسي للطاسة الأولى مما أدى الى أضعافه وأثر على المحتوى من الماء في داخله .
وهذا ما يفسر لنا الأختلاف في طعم السوائل وفق الوعاء المحتوى ، فمثلا نلاحظ أختلاف في طعم الماء في الطاسة عنه في القدح عنه في القنينة .

كذلك في البيوت الفارغة من الأثاث نجد بأن الطاقة الصوتية تكون واضحة من خلال الصدى ، أما وجود الأثاث فيبعثر تلك الطاقة وينهي الصدى بسبب المجال الكهرومغناطيسي المحيط بكل جزء من أثاث المنزل الذي يعمل على أضعاف الطاقة الصوتية ولهذا نجد الكثير من المتصوفة واللاهوتيين يختلون في أماكن خالية من الحاجيات لغرض أستجماع الطاقات ذات الترددات العالية .
كذلك عملية تحضير الجن ( كائنات ذات طبيعة موجية كهروية ) تتم في مناطق مغلقة ومفرغة من الحاجيات .
وقد نسمع بين الحين والاخر عن البيوت المسكونة وعادة تكون خالية من الحاجيات لهذا يتجمع فيها الجن أو الأرواح او الأشباح وكلها كائنات ذات طبيعة موجية كهروية تجد المكان مناسبا للتجمع . هذه الحالة ممكن أن تطبق على جميع العناصر في الطبيعة .
كان الشاعر قبل الأسلام أذا ما أراد أن يصبح نابغة أختلى في الكهوف أو الوديان ، من تلك الوديان وادي عبقر ، حيث يختلي الشاعر هناك ليستجمع أكبر كم من الطاقات الكهرومغناطيسية بدون تشتت ، وقد تستغرق هذه الحالة فترات تستمر الى أشهر وربما سنين ، ذلك أن أستجماع هذه الطاقات من خلال كائنات (الجن) تحتاج الى وقت ودرجات من الأعتقاد والتصديق .
لهذا ليس من المستغرب أن يظهر نوابغ بالشعر أمثال شعراء المعلقات .
كمعلومة علمية ووفق دراستنا وجدنا بأن الموجات الكهروية بأمكانها ان تتغلب على المجال الكهرومغناطيسي الغير منتظم لأي جسم كان ، هذا يعني أن وجود تماثيل أو أشكال غير منتظمة هندسيا تظعف من المجال الكهرومغناطيسي للشكل وبالتالي تمكن الموجات الكهرومغناطيسية الخارجية من الدخول بصورة سهلة ، لهذا أن معظم السحرة تكون بيوتهم خالية من الأشياء ذات المجالات الكهرومغناطيسية الهندسية المنتظمة ، وهذا ما يوعز لنا الحكمة من تحطيم الأصنام داخل الكعبة .
ولهذا ننصح بأن يجعل الشخص بيته خالي من الأشكال الغير منتظمة ، بخلاف ذلك فمن البديهي أصابته بأمراض نفسية أو تعكر مزاجياته بين الحين والأخر بسبب التراكب الموجي وتأثيره !

 

تقبلوا تحياتي
الفلكي الروحاني سنما

 

  • الرئيسية
  • ابراج بابلية
  • ابراج صينية
  • ابراج عربية
  • ابراج هندية
  • ابراج درويدية
  • كواكب
  • القمر
  • فينوس
  • زودياك
  • خاتم الحظ
  • احلام
  • فراسة
  • كف
  • خوارق
  • مرئيات
  • سمعيات
  • مبدعون
  • تواقيت
  • ذكريات
  • اعلانات
  • مقالات الابراج
  • مقالات علمية
  • مقالات عامة
  • متفرقات
  • الاجابة على تساؤلاتكم
  • اتصل بنا