الفارابي

الفيلسوف محمد بن محمد بن طرفان ، ولد عام 874 في ولاية فاراب من بلاد الترك ونسبة لمكان ولادته سمي ( الفارابي ) .
والفارابي بجملة ثقافته ومؤلفاته فيلسوف كان يوصف بأنه مؤسس الفلسفة العربية فليس ثمة شئ ممايوجد في فلسفة أبن سينا وأبن رشد الا وبذوره موجودة عند ( الفارابي ) .
وكان يعرف بالمعلم الثاني باعتبار أن (أرسطو) هو المعلم الأول .
كان ( الفارابي ) مولعا بالاسفار منذ صباه ، فقد تنقل في بلاد الأسلام حتى دخل العراق وألم ببغداد فتلقى طرفا من العلوم والفلسفة ثم أرتحل عنها الى حلب وأتصل بالأمير الحمداني سيف الدولة  ونال الحظوة عنده ولبس زي أهل التصوف ثم صحب الأمير الى دمشق في تلك السنة وقد ناهز الثمانين من عمره .
كان ( الفارابي ) يميل الى التأمل والنظر ويؤثر العزلة والهدوء .
وقد كان له معرفة بالطب وله مواهب بارزة في الموسيقى ويعتبر أعظم العلماء النظريين في صناعة الموسيقى ، وله مؤلفات كثيرة في جميع العلوم والفنون ولم يبق منها سوى أثني عشر كتابا مفرقة في مكتبات أوروبا .
ومن كتبه في الموسيقى كتاب ( الموسيقى الكبير ) وهو سفر جليل ظخم حوى أسرار هذه الصناعة من ناحيتها العلمية والفنية ويعد أعظم مؤلف في الموسيقى العربية وضعه العرب منذ فجر الأسلام الى يومنا هذا .
لم يكتف ( الفارابي ) بتصنيف الكتب بل أبتكر الالات الموسيقية ، ويذكر أنه صنع الة شبيهة بالقانون عزف عليها مرة فأضحك الحاضرين وعزف مرة ثانية فأبكاهم وعزف مرة ثالثة فأنامهم ثم أنصرف .
وأن كتابه ( المدينة الفاضلة ) هو محاولة لوصف جمهورية مثالية على غرار جمهورية أفلاطون أذ كان يحلم بتنظيم العالم تنظيما شاملا يجعل منه دولة مثالية أو مدينة صالحة عاقلة تكون رئاسة الحكم فيها لفيلسوف صفت نفسه حتى كاد أن يكون نبيا .
توفي الفارابي عام 950 عن عمر ناهز السادسة والسبعون .

الحصان الصيني الصنف الخشبي عنصر يان مولود في سنة يان
الدلفين الهندي صنف كاندها لاكدي ، بيهتا باني
النوع متحول خامل نشط العنصر أنثوي .