الرازي
هو أبو بكر محمد بن زكريا الرازي ، ولد في مدينة الري بفاس جنوبي طهران عام 854 وتلقى علومه في بغداد وعمل بها حتى مات عام 932 وأشتهر بعلوم الطب والكيمياء ويعتبره المؤرخون من أعظم أطباء القرون الوسطى .
ضهر في أيام الخليفة العباسي عضد الدولة وكان مجلسه من العلماء والحكماء فأستشاره عندما أقدم على بناء مستشفى في بغداد لأختيار الموقع الملائم الذي يجب أن تبنى فيه المصحة التي أطلق عليها أسم ( البيمارستان ) .
تميز الرازي بوفرة الأنتاج العلمي حتى أربت مؤلفاته على ال( 220 ) مخطوطة ضاع معضمها بفعل الأنقلابات السياسية في الدول العربية ولم يصلنا منها سوى القليل الموجود الان في مكتبات أوروبا .
وأشهر مؤلفاته في علوم الطب فقد تحدث عن طرق العلاج وضمن كتبه ما تم نقله من علوم الأغريق والهنود وعلق بأرائه وبحوثه المبتكرة وملاحظاته التي تدل على النضج والنبوغ .
تميز الرازي بالأمانة العلمية بنقل المصادر حيث ينسب كل شي ينقله الى قائله ويرجعه الى مصدره أو مرجعه ، أجرى التجارب وأستخدم الرصد والتتبع مما جعل لأعماله في الكيمياء قدرا مرموقا حتى أن بعض العلماء في الغرب يعتبرونه مؤسس الكيمياء الحديثة في الشرق والغرب ، وقد طبق معلوماته في الكيمياء على الطب وأستخدم الأجهزة والتي صنعها بنفسه .
وهو أول من ذكر حامض الكبريتيك الذي أطلق عليه أسم ( زيت الزاج ) أو ( الزاج الأخضر ) وقد أستخدم الكحول بتقطير مواد نشوية وسكرية متخمرة وأول من نقل عنه طريقته في تحضير الكحول ( أوتوفيلنيف ) .
وفي علوم الفيزياء أشتغل الرازي بتعيين الكثافة النوعية للسوائل وصنف لقياسها ميزانا خاصا أطلق عليه أسم ( الميزان الطبيعي ) .
ولمس ( الرازي ) في دراسة الطب أثر العوامل النفسية في العلاج فكان يقول ( أن مزاج الجسم تابع لأخلاق النفس ) .
ومن أشهر مؤلفاته الطب الروحاني وسر الأسرار والحاوي .
توفي في بغداد عام 932 بعمر ناهز السابعة والسبعين .
الكلب الصيني الصنف الخشبي عنصر ين مولود في سنة يان
اللقلق الهندي صنف سافت لاكدي ، جهوتا اج
النوع متحول نشط خامل العنصر ذكوري . |